محمود موسى
كيف لي ألّا أرى وأنا أحلم؟
كيف لي أن أعبر وأنا أنظر؟
وكيف لي أن أتقدم والزمن يتقدم؟
كيف بمقدوري أن أتخيّل، وأنا أبحر في الواقع وأفكر؟
كيف لي أن أمضي قدمًا وأتذكر؟
كيف لي، بمفهومي الفلسفي والمنطقي والفكري، أن أحاور العقل بمفهومه الحضاري والعلمي؟
كيف بوسعي أن أجرّد الواقع من السوء والأسوأ؟
كيف لي أن أتحرّر من التبعيّة والفوضويّة التعدديّة والجمود والحماقات البشرية بين أبنائها؟
كيف لي أن أستخبر قلبي بمجرده المكاني الأزلي؟
كيف لي أن يسمو البشر في نظري إلى حب خالص ورفيع وعريق؟
كيف لنا أن نستجوب الواقع ويتغير بما هو عليه إلى الأفضل والأجمل؟
!أسئلة كثيره كنت أطرحها على نفسي دائمًا؟ فهل من أجوبة تجيبني وتراودني عن نفسي
الأفكار الواردة في المواد المنشورة ضمن المدوّنة لا تعكس، بالضّرورة، وجهات نظر المتحف الفلسطيني*